شيء رائع أن تمتلك متجراً ضخماً بمساحة كبيرة تتسع لمنتجاتك وخدماتك.
لكن ماذا لو كان هذا المتجر بحجمه واتساعه قد شيد وسط صحراء قاحلة ليس فيها أحد؟!!
النتيجة = استثمار خاسر!!.
نعم في حقيقة الأمر النتيجة صادمة، فموقع ويب الذي أنشأته لتوك أو أنك عازمٌ على إنشائه هو مجرد بناء لا قيمة له في صحراء قاحلة، لا يمكن لأحد أن يأتي إليه أو أن يزوره، ولن يعرف به أحد غيرك.
—————————————————-
إذن ماهو الحل؟!
الحل يكمن بـ (تعبيد الطرقات – Paving Roads) وفتح الطريق السريع المؤدي إلى الموقع، ووضع ارشادات الطريق ولافتات الدلالة لتسهيل وصول العملاء (الفعليين والمحتملين) وهذا كله ما نطلق عليه في صناعة الانترنت مصطلح ربط المواقع وتهيئتها لمحركات البحث (Search Engine Optimization) سيو – SEO ، وهو مانقوم به ونوفره في أعمال نت كخدمة لعملائنا على أحسن وجه.
لماذا محركات البحث؟!
عندما نقول تهيئة لمحركات البحث فذلك أن غالبية زوار مواقع ويب هم زوار قادمون عبر الخطوط الجوية لمحركات البحث فأنت لا تبني الموقع فقط للزوار بل أيضاً سوف تعتني بإنشاء مسارات مناسبة لمحركات البحث والتي سوف تساعد موقعك وتزيد من فرص وصول الزوار اليه، وذلك عن طريق زيادة نسب ظهور الموقع في ترشيحات البحث، وعبر تصدر موقعك نتائج البحث الأولى فيما يتعلق بكلمات البحث المرتبطة بمحتوى موقعك.
—————————————————-
كيف تتم هذه العملية؟!
تعتمد محركات البحث مثل محرك البحث العملاق جوجل على خوارزميات معقدة معدة خصيصاً لأرشفة صفحات الويب والتعرف على محتواها، حيث تقوم بإرسال عناكب تسمى (عنكبوت الويب web spiders) فيقوم عنكبوت الويب (غوغلبوت) هذا بالتغلغل في داخل صفحات موقعك وتحليل بيانات الموقع وفهرسة الكلمات الموجودة فيه وجمع قوائم بالكلمات والروابط وتسمى هذه العملية ( زحف الويب web crawling)، ثم تتم عملية الأرشفة للكلمات والصفحات في جوجل وأخيراً يقوم جوجل بترشيح تلك الصفحات لمستخدميه فيظهر لهم موقعك في نتائج البحث إذا توفرت فيه الكلمة موضوع البحث.
—————————————————-
السهل الممتنع:
رغم بساطة الاجراءات وسهولة نفاذ عناكب البحث الى موقع ويب إلا أن عناكب البحث تلك تتصرف وفق معايير صارمة جداً في موضوع الأرشفة وتفرض شروط وقوانين محددة تلزم أصحاب المواقع بتنفيذها حتى تتم أرشفة مواقعهم، وهذه العملية تحتاج إلى توافر المعرفة والالمام في أسس صناعة ويب، وهو ما نتفنه في أعمال نت.
أعمال نت تتشرف بخدمتكم دوماً.